الخميس، 26 يونيو 2008

البنطلون

نهار خارجى داخلى
– شتاء ليلى
احمد يتذكر ايام ما كان ساكن فى الدور التاسع فى منزل ابوه ويقول لنفسه
"" والله كانت ايام جميله"""
ويتذكر كل ما دار بينه وبين منى ايام الحب والخطوبه ثم الزواج .....:)
منى تسرح شعرها امام مرأه غرفه النوم وهى تمتع فكرها بصحباتها والرقص اللىرقصوه فى فرحها وايام الحب على الكوبرى منى تقطع صمت الذكريات المريره لتقول
منى : بوحشك يا احمد ؟
احمد : طبعا يا منى
منى: قد ايه
احمد: قد الدنيا
منى : بس انت امبارح قلت ان الدنيا زفت
احمد : لا قصدى زى الدنيا الحلوه
منى : هو فيه دنيا حلوه ودنيا زفت ؟
احمد : وهو انتى متنرفزه كده ليه ؟
منى : متنرفزه !!!!!!!!!!!! يعنى شايفنى باكل حرف اللحاف ؟
احمد يلمس كتف منى وهو يبتسم ابتسامه خبيثه
احمد : اه لحاف ويكون ناعم كده زى ........
منى :نزل ايدك زهقتنى وكمان عيب
احمد : ليه يعنى هو احنا مش متجوزيين بقالنا شهر ونص ولا انتى نسيتى
منى : متجوزين ولا متنييلين وانت مالك
احمد : مالى ؟ مالى !!! مالى؟؟؟ انتى اجننتى ولا ايه ؟
منى تانى تانى يا احمد يعنى ارمى نفسى من البلكونه ؟
احمد : مترمى هو انتى بتهديدينى
هوب تقفز منى من البلكونه فى ثلاث حركات وبمنتهى السرعه كأنها عنكبوت
احمد اه ه ه ه يقف مزهولا من هول الصدمه
يبكى؟
ولا يضحك؟ .......... ينهار على الارض؟ ولا ينط وراها؟
.......... ينهار اسود ................ ينهار اسود ومهبب بهباب سولار الميكروباصات
بوليس ونيابه وحياه تنتهى قبل ان تبدأ
امه اخوته اصحابه العيله وعيله العيله
ومين هيصدق انها هى اللى نطت ؟
صوت جرس الباب
يزحف زحفا نحو الباب يفتح وهو يسمع دقات قلبه كطبول شعبان عبد الرحمن !! مين شعبان عبد الرحمن ده ؟
تجرى امامه التحقيقات والنيابه والفضيحه بل وحبل المشنقه
ويفتح الباب
..................................
......................
.........
....
..
منى امامه
ويتذكر انهم يسكنون فى الدور الارضى منخفض فى مدينه الرحاب.................................. و منى تبتسم ابتثامه خبيشه لان احمد سقط من البنطلون بل........................ قطع الخلف

ليست هناك تعليقات: